Translate

السبت، 6 يوليو 2013

لماذا ينطفئ الحماس فى الحب


شكوى شائعة بين كثير من البنات تقول فيها ليه  نفسى احب واتحب ولكنى خايفة انى احب!!!وليه كل ما احس انى داخلة على تجربة حب وابدء بالشعور بإحساس الحب وبفرحة  هذه المشاعر تجاه الطرف الاخر واشعر بالسعادة وابنى الاحلام ولكن فجأة اهرب من هذه المشاعر ومن الحب ومن التجربة ولا يصبح عندى الرغبة فى التكملة. ليه نفسى ادخل قصة حب قوية وليه مش بقدر اكمل المشوار لاخره ماذا يصيبنى لااعرف!!!!ده كلام كثير من الفتيات الحائرات بين الحلم بالحب وبين الهروب . 

وتكون الاسباب فى الغالب كالاتى:
      1- انعدام اوقلة ثقة الفتيات  في الناس مما يصيبهم بالشلل في التفكير بالحب.   
      2-  الكبرياء  والكرامة التى تهدر تحت اسم الحب والحنين والغيرة(طبعا هذا لايحدث فى كل قصص الحب)   
      3-  القلق والإكتئاب المرتبط بالخوف من الفشل وبالرغبة فى الحفاظ على نجاح الذات فى اى مجال تدخله. 
      4- المعاناة التى تمر بها بعض الصديقات او المعارف المحيطة بهذه الفتاة الغير متحمسة للحب تجعلها تهرب من الدخول او من تكملة اى قصة حب. 
      5- عدم الثقة فى النفس واننى غير جميلة او غير جذابة واننى لااستاهل هذا او ذاك الشاب.
و             هذه الخطوات تساعد فى تجنب هذه المشكلة وللتخلص من هذه الوساوس:
***اول شى  عليك بالتقرب من الله عز وجل لانه قادر على كل شى وهو علام الغيوب وتذكرى حديثالرسول( صلى الله عليه و ,سلم ) : " مَنْ قَرَأَ أَرْبَعَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ ، وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَ آيَتَيْنِ بَعْدَهَا ، وَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا ، لَمْ يَرَ فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ ، وَ لَا يَقْرَبُهُ شَيْطَانٌ ، وَ لَا يَنْسَى الْقُرْآن.

***يجب ان تكون نظرتنا للحياة نظرة ايجابية ليست سلبية اذا كان خوفك من الحب بسبب قصص سمعتيها من إحدى صديقاتك انها فشلت او انصدمت فتذكرى انه على الجانب الاخر كثير من قصص الحب نجحت وتوجت بالزواج والخلف الصالح.

***اقهرى الخوف وحبى واجعلى احساسك بالحب يستمر ولاتقتليه لان الخوف من الفشل سيقتلك ويمنعك من سعادة لن تعيشيها الا مع الحب , وقولى لنفسك أنا سأقهر الفشل من الحب .  

   ***استردى ثقتك فى نفسك وهذا يحتاج الى ارادة قوية ولا تنسى مشاركة اقربائك واصدقائك فى مجالات وانشطة مختلفة حتى تزداد ثقتك بنفسك.

***عارفة لو شيلتى من دماغك خالص انك خايفة من الحب . واضحكى وتفائلى خيراً  وطبعا اهم حاجة ( ثق فى الله ان كل شىء هيبقى خير بأذنة....هتكون النتائج جميلة جميلة جدا) ).

هناك 3 تعليقات:

  1. هذا حب، هذا خوف، وهذا غضب.. والآن لمجرد التغيير: لا تصنف أو تفصل ولا تُسمّي أي شيء... كل شيء يظهر فيك هو جزء من كيانك المتكامل.

    لقد ظهر التقسيم لأنك كنتَ دائماً تُدين وتستنكر بعض الأجزاء وتمدح وتعظّم أجزاء أخرى... طبيعياً، الأجزاء المُدانة يجب كبتها أو على الأقل منعها من الظهور، أما الأجزاء ذات القيمة والتقدير والاحترام فيجب أن تظهر باستمرار لكي تبني شخصيتك.

    لقد صنعَ هذا انفصاماً فيك لا تستطيع معه أن تحب ولا أن ترقص أو تغني مع نغمات الحب.... في الاحتفال بأي شيء ستحتاج لكامل كيانك منسجماً وحاضراً مع الحضرة، لا مشتتاً ممزقاً بين فكرة وفكرة.



    خوفك ببساطة هو إشارة إلى أن الحب سوف يذوبك ويمتصك في بحره العميق.. فترتجف الأنا عندك.

    الأنا تخاف... لأنك من جديد سوف تسقط في فراغ مجهول.. لذلك يسأل الفكر:

    "هل تعلم أنك تغوص في منطقة مجهولة الحدود والعنوان؟ هل بإمكانك إيجاد طريق العودة إلى هويتك وذاتك بعد هذه الرحلة والمغامرة؟"

    الحب يذوّب الهوية والشخصية... في الحب لا يوجد أنا ولا يوجد أنت... الحب فقط هو الموجود في الوجود....

    ردحذف
  2. اشكرك على المتابعة والتعليق واعتذر عن التأخير فى الرد...وحهة نظر حضرتك تنم عن ثقافة عالية لكن اختلف معاك فى نقطة واحدة وهى ان الحب يذيب الهوية بالعكس الحب يقوى الهوية

    ردحذف
    الردود
    1. :عندما نحب يصبح ما نقدمه لمن نحب أكثر بكثير مما نحصل عليه حيث يعبر المحب عن حبه بالتضحية والعطاء الدائم وهذا من سمات الشخصية الإيجابية كما يخبرنا علماء النفس أن علم النفس الإيجابي يتلخص في معادلة بسيطة وعميقة المعنى وهي: (العطاء هو الأخذ) أي كلما نعطي نأخذ أكثر لكن بصورة معنوية تترجم في صورة صحية، مع تقبلنا ما يقدمه الطرف الآخر لنا بمنتهى الرضا والسعادة؛ فأبسط العطايا عندما تكون من الحبيب تصبح كالدنيا وما فيها.

      حذف

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

للتعرف على كاتبة المدونة

المتابعون