لمن تشكو الانثى مشاكلها الزوجية

    
عندما تمر المراة بمشكلة ما !!لمن تلجأ ,طبعا اول ما يتبادر الى ذهننا هو الله سبحانة وتعالى واكيد من يلجأ لله ,فإن الله لايخذله ولكن فى حياتنا تمر الانثى بكثير من المشكلات وخصوصا العاطفية والطامة الكبرى عندما تكون متزوجة وتتعرض حياتها الزوجية والعاطفية لمشكلة ما فأنها تفكر لمن تلجأ لكى تفضفض معه او لكى تطلب النصيحة فياترى من يكون هذا الشخص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

       1- طبيب او متخصص مشكلات زوجية  بالرغم انه افضل الوسائل او اكثرهم وعيا وحياديا وائتمانا على اسرارانا ولكن بمجتمعنا العربى قليل ان تجد هؤلاء المتخصصين

  الكفء للقيام بهذه المهمة الحساسة,وعندما تجدهم يكون كشفهم غالى وباسعار لايستطيع عليها
 كل النساء ومشكلة اخرى من هيستوعب الذهاب لهؤلاء المتخصصين  سيقال علينا مجانين او مرفهين ومن اين سنجد الوقتوالسبيل للذهاب اليه ...,ثم اننا لم نصل للوعى الكافى للذهاب لهؤلاء المتخصصين.                  

      2- الام او بعض الاقارب

    الاهل المنفذ الاول لطرح مشاكلنا عليهم بس كم انثى وفتاة تستطيع البوح والكلام مع والدتها او احد الاقارب فى المشكلات العاطفية  التى تتعرض اليها والتى عند البوح بها يتهمونا الاهل بإن عيارنا فلت وعيب ان احنا نتكلم فى هذه الموضوعات, ده لو اساسا جت لنا الجرءة ان نتحدث اليهم وحتى لو لم يتهمونا بالوقاحة فانهم من زمن وثقافة غير زماننا واكيد حكمهم على الامور هيكون من منطلق نفكيرهم وتجربتهم هم.       
          3 -الصديق
          وهنا يكمن الخطر الحقيقى وهنا يدق ناقوس الخطر بإن هذه الانثى على مشارف الانحدار...من اين يأتى الانحدار؟؟
       ولان الفتاة او الانثى بتجرى على الصديق عندما تنتابها الحاجة لمن يسمعها ومن يتعاطف معها بصدق, او عندما تشعر احيانا بالاكتئاب الوقتي وانها  تعانى من الكبت وتحتاج ان تعبر عن ما يدور بداخلها وأن تنفس عن نفسها  وتحتاج من يقوم بالاستماع والإنصات الجيد والتعاطف والمشاركة الوجدانية وهنا نجد الانثى وضعت نفسها فى موقف لاتحسد عليه لان كثير من الشباب والرجال يتمتعوا بذكاء عالى جدا فى هذه النقطة ويجدوها المدخل القوى للوصول لهذه الانثى فيقوموا بالدور التالى : الطبيب النفسى المعالج والفتاة هى المريضة التى تجد فى الشكوى اليه راحة كبيرة ,,وهو ايضا الناصح الامين الذلى يبحث عن مصلحتها ولايريد منها الا كل خير طبعا (( وديه مش الحقيقة طبعا))  ثم  الاطراء والمدح فيها وانها باخلاقها وجمالها وجاذبيتها  لاتستحق ان يفعل بها كذلك والا يغضبها احد ابدا وانه يتمنى زوجة بنصف هذه الصفات ,ثم العاشق الولهان الذى وقع بغرامها دون ان يقصد,. ثم  الرجل اللى يبحث عن الاستقرار ويريد أن يتزوجها وهنا تنسى الزوجة مشكلاتها مع زوجها ابو اولادها وتندرج فى علاقة مع هذا الرجل الصديق تبدء بالمكالمات وتنتهى بالاثم والعياذ بالله ويالها من قصص احيانا تصل الى جرائم نسمع عنها تدور فى المحاكم.وتقع الانثى فى مشكلة اكبر بكثير من المشكلة التى كانت متخيلاها بينها وبين زوجها ففكرة وجود صديق رجل فى حياتنا هى مرفوضةشرعا وديناً ,وبمرو وتطور حياتنا وتحضرنا نجد ان ما نهانا عنه الشرع ليس كان بمفيد لنا ابدا ففكرة الصديق الرجل  مرفوضة إجتماعية واخلاقيا وحقيقى ليس له اى دور ايجابى كما نتخيل نحن النساء .فائدته وقتيه كالمخدر بس كلاهما لهما أثار جانبية واضرار اكبر بكثير من تسكينهم اللحظى للالم. 
    و الحل: الحل فعلا اللجؤء لله ولكتابه فوالله كتاب الله مملؤء بكل داء ودوائه,,ولن نضار ابدا منه...ولانلجأ الا للمتخصصين فإن لم تسمح ظروفنا فهناك كتبهم ومؤلفاتهم والوصول اليهم بالنت............لكن عندما تخرج مشاكلك واسرار بيتك برا روحك تأكدى انك بتذهبى للتعقيد ليس للحل..........

      وزادت الفتاوى فى هذا الموضوع وكان رد شيوخنا كالتالى;

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:  

    فعليكن بمراجعة الأطباء المختصين، فالجواب عندهم لا عند أمك، ولا يجوز الحديث في هذه الأمور إلا لفائدة ومصلحة معتبرة، ولا يجوز لغير ذلك، وأسأل الله تعالى اصلاح الحال لك و لزوجك.والله تعالى أعلم...................اى ان الامور الزوجية يجب  الا تخرج حتى للام ,,,,,,,